قال المدير العام لجمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» عبدالرحمن الباهلي لـ «الشرق»، إن ميزانية الجمعية لا تسمح بفكرة ابتعاث المعاقين، مبينا أنه يسمع بجهات تُعنى بابتعاث المعاقين، لكن لا وجود لها على أرض الواقع.
وأضاف أن الجمعية سبق وأن اجتمعت مع وزارة التعليم العالي بشكل غير رسمي لمناقشة ابتعاث المعاقين.
إلى ذلك، ذكرت نجوى آل معروف (إحدى المعاقات حركياً)، أن شروط الابتعاث تطبق على الكل ولا استثناءات للمعاقين، وأضافت «50% من المعاقين أميين، ولم يكن لهم الخيار في أن يكونوا كذلك، وأنا من الذين تهيأت لهم الظروف واستطعت تجاوز الكثير من العقبات، ولكن ماذا عن المعاقين الذي لا يملكون المقدرة المادية؟!».
أما معلم التربية الخاصة وكابتن المنتخب السعودي لكرة السلة على الكرسي المتحرك عبدالرحمن الشعلان، فوصف فكرة ابتعاث المعاقين بأنها مجرد نكتة وحبر على ورق، وأضاف «قدمت لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة قبل سنتين تقريبا، وبعد سنة وثمانية أشهر من المراجعة، قالوا لي يجب أن تستقيل من عملك حتى يتم ابتعاثك، مع العلم أنه في الوقت نفسه الذي قدمته فيه، تقدم أحد زملائي لوزارة التعليم العالي وتم ابتعاثه».
من جهته، أوضح المساعد الإداري في برنامج الابتعاث الخارجي التابع لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة راجح الراجح، أن المركز لديه 150 مقعداً مخصصاً لهم من وزارة التعليم العالي، ودورهم يقتصر على ترشيح من تنطبق عليهم شروط الوزارة، والقرار النهائي يكون بيدها، وأضاف «الشروط هي أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وموثق ذلك بتقرير طبي، وأن يكون معدله لا يقل عن 80%، وأن لا يكون مضى على تخرجه خمس سنوات، وأن لا يكون موظفاً حكومياً».
الباهلي: ميزانية الجمعية لا تسمح بابتعاث المعاقين
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٧٧) صفحة (١١) بتاريخ (٢٩-٠٥-٢٠١٢)