استنكرت «عائلة تركي العنزي» البيان الذي أصدرته وزارة الشؤون الاجتماعية والذي نشرته وسائل الإعلام أمس والذى أوحت سطوره بأن الخطأ كان من المتوفي و الذي خطط للهروب في وقت سابق مشيرًا بأن المتوفى رحمه الله كان معاقًا ويحتاج إلى رعاية مستمرة وغير مدرك لأفعاله، مشددًا بأن البيان تضمن العديد من المغالطات غير الصحيحة بسبب أن المتوفى كان منسيًا في فناء المركز ولم يكن في المهجع كما أشار بيان الوزارة بالإضافة إلى عدم إبلاغ الجهات الأمنية أو الدفاع المدني منذ اختفائه منذ الساعة 4.24 دقيقة حسب ما رصدته كاميرا المراقبة في المركز حيث تعمدت إدارة المركز إبلاغ الشرطة عن حالة الاختفاء في الساعة 9.00 صباحًا كما هو مثبت لدى الشرطة أي بعد أربع ساعات ونصف من اختفائه في محاولة لتدارك الأمر بالجهود الشخصية لإدارة المركز للعثور عليه، كما لم تبلغ إدارة المركز عائلة المتوفي بفقدانه إلا في الساعة 6.43 من مساء يوم السبت أي بعد 14 ساعة من اختفائه في محاولة أخرى للتستر على القضية، ليفاجأ بعد حضوره بعدم تفاعل إدارة المركز مع الحدث بشكل مهني فلم يتم إبلاغ الدفاع المدني للمشاركة في عملية البحث بالطائرة العمودية خصوصًا وأن المنطقة المجاورة للمركز تعتبر منطقة صحراوية «حرة قريضة» حيث تم الاتصال بوحدات الدفاع المدني بعد طلبنا بضرورة مشاركة آليات الدفاع المدني للبحث عن المتوفي وكان ذلك بحضور مدير مركز شرطة الخالدية العقيد مساعد الحربي، وطالب العنزي من خلال بيان العائلة بالتحقيق في حيثيات قضية وفاة ابنهم. من جهته قال راكان العنزي قريب المعاق المتوفى عدم حصولهم على تصريح بالدفن وقال: إن وعدًا من شرطة المدينة أن يمنح تصريح الدفن خلال الأيام القادمة.