كشفت دراسة أعدها باحث سعودي عن إصابة بعض السعوديين بأمراض معدية ومستعصية مثل التهاب الكبد الوبائي وأمراض جنسية جرّاء زواجهم من الخارج، ونقل المرض إلى زوجاتهم السعوديات.
وأكدت دراسة أعدها عبدالرحمن بن عبدالله بدوي أخيراً بعنوان: «المشكلات الأسرية الناشئة عن زواج السعوديين من غير السعوديات»، لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الفلسفة في العلوم الأمنية من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن وزارة الداخلية رصدت إصابة بعض الأزواج السعوديين بأمراض معدية بعضها مستعصية مثل التهاب الكبد الوبائي، نتيجة قلة الرعاية الصحية في البلاد التي تزوجوا منها، كما أن آخرين أصيبوا بأمراض جنسية نقلوها لزوجاتهم السعوديات، على رغم تحفظ بعضهم واشتراطهم تقارير وشهادات طبية تثبت خلو النساء اللاتي سيقترنون بهن من أي أمراض جنسية. وأوضحت الدراسة أن من أسباب تلك الأمراض على رغم تحفظات الأزواج السعوديين، قيام سماسرة الزواج في الخارج خلال ساعات قليلة باستخراج تقارير طبية تفيد بخلو الزوجة من الأمراض الجنسية، في حين أنها في الواقع مصابة بها نتيجة ممارستها الرذيلة من قبل، ثم إجراء جراحة «ترقيع البكارة» المنتشرة بكثرة في معظم الدول.
وتطرقت إلى أن سبب زواج 45 سعودياً من ضمن 340 سعودياً خضعوا للدراسة من زوجات أجنبيات، يعود إلى رغبة الأزواج السعوديين في الحصول على جنسية الزوجة.