أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة “نورث وسترن” الأميركية أن العوامل البيئية قد تلعب دوراً في احتمال الإصابة باضطرابات التوحد، التي تؤثر على طفل واحد من بين كل 100 طفل تقريباً. وأشارت الدراسة، التي استخدمت تصميماً فريداً من نوعه، إلى أن انخفاض الوزن عند الولادة هو أحد العوامل البيئية المهمة التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
وقالت مولي لوش، التي قادت فريق البحث: “إن دراستنا للتوائم مختلفة الحجم، فبالنسبة للحامل التي يصاب أحد توائمها فقط باضطرابات التوحد، أظهرت أن الوزن عند الولادة يشكل مؤشراً قوياً للغاية على الإصابة بالمرض