تمكّنت مجموعة من العلماء والطلبة في كلية الصناعات الغذائية في معهد بوجور للزراعة في إندونيسيا، من إنتاج نوع من الأرز أطلق عليه اسم الأرز الصناعي، وذلك باستخدام مزيج من الكربوهيدرات الطبيعية.
وتعثرت محاولة إندونيسيا فطام سكانها من الأرز، بسبب غياب المحاصيل الغذائية البديلة والارتباط الثقافي بحبوب الأرز، لتفشل بذلك الحملة الوطنية التي كانت قد أطلقتها الحكومة الإندونيسية منذ 2009 لخفض استهلاك الأرز بعد الارتفاع القياسي الذي شهدته أسعار الغذاء، وفقاً لتقرير حديث أعدّته شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وبحسب ”روسيا اليوم”، كانت الحملة تهدف إلى تشجيع المواطنين على عدم استهلاك الأرز لمدة يوم في الأسبوع، كما تمت دعوة جميع المحافظات الإندونيسية البالغ عددها 33 لتعزيز إنتاج محاصيل أخرى غير الأرز، لكن الحملة لم تحقق نجاحاً، وهو ما علق عليه موليونو مكمور مستشار وزير الزراعة الإندونيسي، بقوله: ”إنه ينبغي للحكومة أن تولي اهتمامها بالمزارعين وأن تقدم لهم ضمانات تطمئنهم أنهم سيستفيدون من زراعة محاصيل أخرى مثل المنيهوت ولا يتم حالياً تقديم أي دعم للأسمدة أو الحبوب أو أي ضمان للأسعار أو لوجود مهتمين بشراء المحاصيل الأخرى بخلاف الأرز”. وبحسب التقرير فإن مؤيدي الحملة يرون أن خطوة خفض استهلاك الأرز تهدف، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي، إلى أن تسهم في تحسين صحة الناس من خلال تناولهم وجبات غذائية أكثر تنوعاً وتوازناً.