أعلنت الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة (شفاء)، أن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان وافقت على الرئاسة الفخرية للجمعية.
وقالت في بيان صحافي، إن هذه الخطوة جاءت بعد رعايتها لحفل اللجنة النسائية في الجمعية والذي أقيم في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وتقديمها مبلغ مليون ريال للجمعية لدعم أنشطة الجمعية وبرامجها التي تستهدف رعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة.
وذكرت ”شفاء”، أن الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، قالت إنها ستعمل مع منسوبي الجمعية لأن تتبوأ الجمعية مركزاً مهماً في المجتمع وتواصل نجاحاتها وخدماتها لأهل مكة المكرمة وقاطنيها، مؤكدةً أن قبولها الرئاسة الفخرية للجمعية يعتبر تكليفا، متمنية مواصلة نجاحات الجمعية وفق الرؤى والأهداف التي أنشئت من أجلها، لافتة إلى أنها تتطلب الكثير من العمل والجهد لتقديم خدماتها بجودة عالية لمختلف الشرائح التي تستهدفها.
من جانبها، قالت الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس رئيسة اللجنة النسائية في الجمعية، إن ”شفاء” ستحظى بدعم قوي بعد قبول حرم خادم الحرمين رئاستها الفخرية، مشيرة إلى أنها تعتبر إضافة ومحركاً مستقبلياً لأعمالها وخططها ولا سيما أنها معروفة بإسهامها الدائم لخدمة العمل الخيري.
وتطرقت إلى الدعم الذي قدمته الأميرة حصة الشعلان واهتمامها وتفاعلها مع برامج الجمعية وأنشطتها، مؤكدةً أن رعايتها لأنشطة الجمعية يعتبر دليلاً واضحاً على ما يلقاه القطاع الخيري والتطوعي من عناية ورعاية من القيادة.
وأوضحت أن ”شفاء” تمتاز بكونها الجمعية الأولى من نوعها على مستوى المملكة تهدف لتوفير أسس الرعاية الشاملة للمصابين بالأمراض المزمنة من فقراء المرضى في بلد الله الحرام، وأنها قدمت خدمات جليلة لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة منذ نشأتها وتدشينها لمركز الأمراض المزمنة والذي يعتبر انطلاقة جديدة للتطور الذي تشهده مملكة الإنسانية في المجال الخيري والتطوعي، مشيرةً إلى أن الكثيرين من المرضى الفقراء والمصابين بالأمراض المزمنة بحاجة إلى من يقوم على رعايتهم وعونهم على مواجهة أخطار تلك الأمراض ودعمهم للتخفيف من أعبائها المادية لذا تبنت جمعية ”شفاء” هذه الخطوة التي تحققت على أرض الواقع بفضل الله وكرمه.
وأشارت إلى أن ما يميز الجمعية أنها لفقراء الحرم من السعوديين وإخواننا المقيمين، مستعرضة ما تقدمه الجمعية من خدمات عبر برنامج الرعاية الصحية المنزلية وبرنامج سكري الأطفال وبرنامج الأسر الفقيرة ومركز الأمراض المزمنة.
يذكر أن الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة (شفاء) تطمح لأن تكون نموذجاً رائداً للرعاية الطبية والاجتماعية للمصابين بالأمراض المزمنة في العاصمة المقدسة فضلاً عن تحقيق الريادة في التدريب والتثقيف الصحي والبحث العلمي، وتهدف الجمعية لتقديم الرعاية للمصابين بالأمراض المزمنة ومن يحتاج إليها وتوعيتهم بجودة عالية واستخدام أمثل للموارد.