الرئيسية / دراسة: الطقس يتحكم في الصداع

دراسة: الطقس يتحكم في الصداع


يبدو أن الطقس أصبح متهماً بتحريض نوبات صداع الشقيقة، وذلك حسب دراسة جديدة. فقد تمت متابعة 66 شخصاً يعانون صداع الشقيقة المزمن، قاموا بتسجيل يومياتهم لمدة سنة كاملة، والتي تبين من خلالها أن أكثر من النصف لديهم فرط حساسية لتبدل درجة الحرارة.


ووجد باحثون أن درجة الحرارة كانت السبب في معظم الوقت، وتحديداً في الأيام الباردة أكثر منها في الأيام الحارة.


الباحثة شو جوين وانغ، من مستشفى المحاربين القدماء في تايوان، قالت إن “هذه الدراسة وفرت دليلاً على الارتباط بين مدى إدراك حساسية الحرارة وحدوث نوبة الصداع”.


وأكدت أنه من الشائع أن يحرض الطقس صداعاً معتدل الشدة أكثر من الصداع الشديد.


وتشير الأرقام إلى أن 36 مليون أمريكي مصابون بصداع الشقيقة المزمن، من بينهم ستة ملايين يعانون آلام الصداع الشديد مرتين في الشهر تقريباً، وتكون مصاحبة بغثيان وفرط حساسية للضوء والصوت.


وتشمل قائمة المحرّضات كلاً من: الطعام، التبدلات الهرمونية، الشدة النفسية، الأضواء الساطعة، الأصوات المرتفعة، الروائح الغريبة، تغيرات نمط النوم، التعب الجسدي، والأدوية.


ويعتبر الطقس أحد أهم خمسة محرّضات لهذا الصداع، حسبما تذكره الدكتورة شانون بابينيو، الإخصائية في الصداع من كلية طب ماونت سينا بنيويورك: قد يكون المحرّض تبدل الطقس، ارتفاع الضغط الجوي وهبوطه، المطر، أو الشمس.. ومن الطبيعي ألا يكون بمقدرتك التحكم في المطر وأوقاته، لكن يمكنك تجنب التعرُّض لأشعة الشمس في حال كان ارتفاع درجة الحرارة أحد محرّضات نوبة الألم لدى المريض، مع ضرورة شرب الكثير من الماء”.


ويجب العلم أن المحرض قد يساعد على بدء نوبة الألم لكنه ليس السبب الرئيس للمرض، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض المرضى قد لا يتأثرون بأي محرّض، بينما البعض الآخر قد يكون عُرضة للتأثر بأكثر من واحد منها.


النصائح التي يبديها الأطباء للمرضى لتجنب النوبات هي الحصول على قسط جيد من النوم، تناول ثلاث وجبات في اليوم، وشرب كمية كافية من الماء.

عن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.