كشف مدير شعبة العمليات بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سالم المطرفي، أن 1700 كاميرا تقوم بمتابعة حركة المعتمرين، وذلك ضمن خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك.وتقوم الكاميرات بنقل صور حية لجميع أحياء مكة المكرمة، إضافة إلى حزمة من التقنيات المعلوماتية المتطورة لتلقي البلاغات عن الحوادث آلياً، وتحديد موقع الحادث باستخدام نظام المعلومات الجغرافية، بهدف اختصار زمن وصول الفرق والوحدات الميدانية إلى مواقع البلاغات وتجنب الطرق المزدحمة.فضلاً عن أنظمة تحليل بيانية لاتجاه الحوادث، مما يتيح توجيه عملية اتخاذ قرارات أو إجراءات بشأنها.ولفت العقيد المطرفي إلى أنه في ضوء عمليات رصد وتحليل المخاطر الافتراضية خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة، تم تحديث خطة انتشار وتمركز الوحدات والفرق الميدانية بما يحقق سرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث المختلفة، من خلال تهيئة سبعة مراكز ثابتة للدفاع المدني تغطي جميع أنحاء مكة المكرمة وتدعمها بكل ما يلزم، من القوى البشرية والآلية لأداء مهامها، حيث بلغ عدد وحدات الإطفاء في المراكز السبعة 57 وحدة و33 وحدة للإنقاذ، و12 وحدة للتدخل السريع وسبعة مراكز للإسعاف، وهناك عدد من الفرق المتخصصة في أعمال الإنقاذ المائي والتعامل مع حوادث المواد الخطرة وانهيارات المباني، بالإضافة إلى تحديد عدد من مراكز الإسناد التي يمكن الاستفادة منها في حالات الطوارئ، وكذلك مواقع تنفيذ خطط الإخلاء والإيواء متى دعت الحاجة لذلك.