أوضح عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة «جسد» الدكتور عبدالرحمن القرشي أن الجمعية قدمت مشروعاً لوزارة الشؤون الاجتماعية، عبارة عن توفير الرعاية الصحية للمعاقين في منازلهم، وقدمت الجمعية دراسة متكاملة عن المشروع الذي قدرت تكلفته بما يقارب 18 مليون ريال، ووعد المسؤولون بالرد على المشروع خلال أسبوعين من تقديم المشروع، إلاّ أن الوزارة تجاهلت المشروع ولم ترد بقبولها للمشروع أم رفضه، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على تقديمه، مؤكداً أنهم قادرون على إدارة المشروع بكفاءة عالية جداً.
وأشار خلال ليلة رمضانية أقيمت مؤخراً لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة في الخبر، تحت عنوان»ذوو القدرات الخاصة قوة وأمل» إلى أن الجمعية أرسلت سبع دعوات لمشرفات في مكتب الإشراف التابع للشؤون الاجتماعية لحضور اللقاء والتعرف على مشكلاتهم عن قرب، إلاّ أنه لم تحضر أيّ منهن.وأفاد أن الجمعية طلبت من وزارة الشؤون الاجتماعية إمدادها بإحصائيات عدد المعاقين في المنطقة الشرقية، وحتى الآن لم يصلها أي شيء، ولا تعرف ماهي أسباب عدم تزويدها بتلك الإحصائيات، رغم يقينها أن تلك الاحصائيات موجودة في الوزارة.
وذكر أن تلك الاحصائيات تمكنهم من العمل على أرض الواقع لتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمعاقين، إذ يعتقد أن أكثر نسبة من المعاقين تقع في المنطقة الشرقية لاعتبارات عديدة منها زواج الأقارب والتلوث العالي في المنطقة بسبب وجود التصنيع.
وبيّن أن الجمعية التي جاءت فكرة إنشائها على دمج أسر ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأصحاء في المجتمع، تدعم ثمانين معاقاً في المنطقة، تقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي، بالإضافة إلى لقاءات مع أمهات المعاقين، مشيراً إلى أن تلك اللقاءات لها الأثر الكبير على أسرة المعاق.
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول للجمعية بأسر المعاقين، وأدار اللقاء الإعلامي مسفر الغامدي، كما كان الزميل أحمد الشهري من صحيفة «الشرق» ضيف شرف اللقاء، وفيه تحدث عن بعض المشكلات التي تواجه أسر المعاقين، كما احتوى اللقاء على عروض فيديو وفقرات للأطفال، وتم توزيع 150 هدية على المشاركين، وشهادات شكر وتقدير للمشاركين.
«جسد» تنظم ليلة رمضانية لأسر المعاقين
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٢٥٤) صفحة (٥) بتاريخ (١٤-٠٨-٢٠١٢)