تمكنت مجموعة من الباحثين بجامعة برمنجهام من إنتاج مواد تسمح لخلايا العظم بالنمو داخلها وحولها كوسيلة لتعويض العظام التالفة.
انتهج العلماء طريقة جديدة يتم فيها حث تحت السيطرة لتفاعل كيميائي بين عدد من العناصر الكيميائية بحيث تتجمع تلقائياً لتشكل هيكلاً مستوحى من البنيات الطبيعية الموجودة داخل الجسم.
استخدم الباحثون طبقات هلامية معبأة بالكالسيوم تحت محلول الفوسفات، ونجحوا في إنماء أنابيب طويلة مجوفة ومسامية من مادة «هيدروكسيباتيت» ذات تركيبة شبيهة بتركيبة العظم الطبيعي؛ وهي مادة شائعة الاستخدام كبديل للعظم ولكنها تصنع كمسحوق أو قوالب صلبة يتم تشكيلها بحسب الحاجة.
قام الباحثون بتجربة مقدرة تلك الأنابيب على دعم الخلايا التي تلتحق بها، ومدى مقدرتها على النمو والبقاء مستخدمين خلايا جذعية، وشوهد انتشار كبير للخلايا خلال وحول الأنابيب بعد 48 ساعة فقط.