أظهرت تقنية تصوير حديثة أن أدمغة الشباب الذكور من فئة التوحد لديهم نقص بمستويات بروتين جسدي معين؛ وذلك نتاج دراسة نشرتها مجلة «الطب النفسي الجزيئي» والتي تقدم تفاصيل جديدة ربما تقود لمنشأ التوحد.
أجرى الباحثون مسح الدماغ لعدد 15 من الذكور الذين يعانون اضطراب طيف التوحد، ويبلغ متوسط أعمارهم 24 عاماً؛ وفي الوقت ذاته خضع للتصوير 18 شخصاً من ذات الفئة العمرية ولا يعانون ذلك الاضطراب (المجموعة الضابطة)، على سبيل المقارنة بين المجموعتين واكتشاف الاختلافات.
ظهر من النتائج عكس ما كان يتوقعه الباحثون، فقد لوحظ انخفاض بمستوى بروتين معين بأدمغة فئة التوحد، وكلما زادت حدة الاضطراب، كان مستوى البروتين منخفضاً بدرجة أكبر، ويتواجد ذلك البروتين بصورة طبيعية بالطبقة الخارجية لمصانع الطاقة بالخلية، ويدخل في العمليات الالتهابية والاستقلابية بالجسم.