وجدت مجموعة دولية يقودها باحثون في مركز أبحاث تغذية الأطفال، التابع لكلية بايلور للطب ومستشفى تكساس للأطفال، دليلاً على أن التأثير الوقائي لضخ مستحلبات الزيت بالحقن مصحوب بتغيرات إيجابية في مستويات أحماض الأمعاء الصفراوية وميكروبات الأمعاء.
نُشرت هذه الدراسة بمجلة «أبحاث الدهون»، وتُعد الدراسة الأولى التي تربط بين ضخ الزيت عن طريق الحقن والميكروبيوم والاستقلاب الغذائي والصحة.
قد يحتاج الأطفال الخدج إلى التغذية بالحقن أو الوريد؛ لتوفير التغذية اللازمة؛ لأن نظامهم الهضمي غير ناضج، ولا يمكنه هضم المغذيات. ترتبط التغذية الوريدية المطولة بمضاعفات منها الركود الصفراوي، وهو نقص تدفق الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الصفراوية وإصابة الكبد.
أظهرت الدراسات السريرية الناشئة أن الركود الصفراوي يمكن منعه عند الخدج عن طريق الحقن لمستحلبات الزيت (مخاليط مصنوعة من مكونات زيتية متعددة) ولكن الآلية التي تتوسط هذا التأثير لا تزال غير واضحة.
استخدم الباحثون حيوانات المختبر المولودة قبل الأوان لتكون مشابهة للمواليد الخدج؛ وذلك لـدراسة أمراض الكبد المرتبطة بالتغذية بالحقن، مثل: الركود الصفـــراوي، بطـــريقـــة ذات صلة ســـــريرية.
أكدت النتائج أن مستحلبات الزيت متعددة المكونات يمكن أن تمنع الركود الصفراوي، وتساعد على استعادة تدفق الصفراء. أظهرت إحدى النتائج المهمة أن الوقاية من الركود الصفراوي كان مصحوباً بالمحافظة على تجمعات الأحماض الصفراوية الطبيعية. –