تلقى وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد. وعبر الربيعة عن شكره وتقديره لكافة الكوادر الوطنية العاملة في الصفوف الأمامية من كافة المؤسسات من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة لعودة الحياة الطبيعية كما يتمناها الجميع.
وسبق أن أعلن أن لقاح فيروس كورونا المستجد، سيتاح مجانا للمواطنين والمقيمين في البلاد وفقا لخطة وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع مختلف الجهات.
وقال الوزير : بتوجيهات الملك ومتابعة مباشرة من ولي العهد بدأت أكبر عملية تطعيم في المملكة .
وأكد الربيعة ان اللقاح آمن كاشفا أنه ” سيكون لدينا مراكز تطعيم في كل مناطق المملكة”.
وأضاف الوزير : “المملكة حريصة على توزيع اللقاح بعدالة على المواطنين والمقيمين واليوم بداية انفراج الأزمة”.
وكان قد أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس، وصول أول دفعة للقاح فيروس كورونا صباحًا؛ فيما وصلت الدفعة الثانية من اللقاح إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض في وقت سابق من مساء أمس.
وأشار الربيعة في تصريحات له إلى فتح باب التسجيل للحصول على اللقاح منذ أول أمس الثلاثاء، عن طريق تطبيق “صحتي”؛ داعيًا المواطنين والمقيمين للتسجيل وسيتم جدولة مواعيد لهم حال توفر اللقاحات، والاهتمام بمن لهم الأولوية في أخذ اللقاح.
وقال الوزير عن اللقاح: “سيتوفر بشكل مجاني للجميع، وإعطاء الأولوية لمن يحتاجها، وستكون الأولوية لمن هم فوق الـ65 عامًا، كونهم الأكثر عرضة للإصابة الشديدة والوفاة -لا قدر الله- من غيرهم، كما ستكون الأولوية لمن لديهم أمراض مزمنة، ومرضى المستشفيات، والممارسين الصحيين بسبب تعاملهم مع المصابين؛ مؤكدًا حرص الدولة على إعطاء اللقاح للجميع.
وقال الوزير عن اللقاح: “سيتوفر بشكل مجاني للجميع، وإعطاء الأولوية لمن يحتاجها، وستكون الأولوية لمن هم فوق الـ65 عامًا، كونهم الأكثر عرضة للإصابة الشديدة والوفاة -لا قدر الله- من غيرهم، كما ستكون الأولوية لمن لديهم أمراض مزمنة، ومرضى المستشفيات، والممارسين الصحيين بسبب تعاملهم مع المصابين؛ مؤكدًا حرص الدولة على إعطاء اللقاح للجميع.
وحول انتهاء جائحة كورونا، توقّع وزير الصحة أن تنتهي عندما يحصل أغلب المجتمع على اللقاح، وعندما تنخفض الحالات بشكل كبير ويرى الخبراء المختصون أن الوقت مناسب لرفع الاحترازات.
وقال الدكتور الربيعة: “الجائحة تَعلمنا منها الكثير ورأينا تجارب كثيرة وبالقطاع الصحي تجربة مذهلة ونحن دائمًا نتعلم من تجاربنا وهناك جهود جبارة”؛ مبينًا أن هناك أبحاثًا كثيرة عملت والمملكة ولله الحمد كان ترتيبها 18 عالميًّا في كمية الأبحاث التي عملت عن كورونا، والأولى في الشرق الأوسط وعربيًّا في كمية الأبحاث التي عملت، ومن خلال المتابعة لأمراض العدوى مثل الأنفلونزا التي عادة تنتشر في هذه الأوقات، ومقارنة هذا العام بنفس الفترة العام الماضي؛ وجدنا انخفاضًا أكثر من 98%؛ هذا يعني أن الاحترازات لها دور فعال في تقليل العدوى وانتشار الأمراض.