يقول العلماء: إن مستويات الخلايا المناعية والبروتينات المنتشرة في الدم بعد التعرض للإصابة القوية، جنباً إلى جنب مع تحليلات البيانات المتقدمة، يمكن أن تتنبأ بما إذا كان من المرجح أن يستجيب المرضى للعلاج.
توصلوا لتلك النتائج من خلال دراسة نشرتها «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، وتمكن الباحثون من خلالها من تحديد عنصرين يشكلان عاملي تنبؤ لتأخر أو عدم شفاء العظم عقب الإصابة؛ وهما: الخلايا المثبطة المشتقة من النخاع الشوكي، والسيتوكين المثبط للمناعة IL-10.
أظهرت الدراسة أن الخلايا الكابتة المشتقة من النخاع الشوكي كانت مرتفعة باستمرار في الدم وكذلك الأنسجة المحلية في غير المستجيبين للعلاج؛ ما يشير إلى أن كبت جهاز المناعة قد يؤثر سلباً في التئام العضلات والعظام. هذا يفتح الباب أمام أهداف علاجية جديدة محتملة لتحسين نتائج المرضى بعد الإصابات المؤلمة.