تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، كرّمت الجمعية اليوم الأربعاء نخبة من الشركاء من المؤسسات الوطنية والمنشآت التجارية ورجال الأعمال أصحاب المبادرات المتميزة في دعم ومساندة أنشطتها، حيث قام نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم يرافقه المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي بتكريم الرعاة الداعمين للجمعية.
وشاهد الحضور في بداية الحفل فيلماً يحكي توثيق مسيرة النجاح المتواصلة للجمعية، قبل أن يلقي الدكتور عبدالرحمن السويلم كلمة، أكد من خلالها على أن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تعوِّل كثيراً على مبادرات القطاع الخاص وأهل الخير في استمرارية خدماتها وبرامجها في رعاية الآلاف من الأطفال، خاصة في ظل التوسع في مشروعاتها وخدماتها، مما يضاعف من مسؤولياتها وميزانيتها في ظل زيادة تكاليف خدماتها المتخصصة في علاج وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة”.
وأضاف: “تكريم شركاء النجاح والذي تتبناه الجمعية منذ أكثر من ثلاثة عقود، هو نافذة مبتكرة للتعريف بالدعم الذي تجده الجمعية، ويسهم بشكل كبير في تحقيق منجزات وإبداعات الأطفال ذوي الإعاقة، وهو قناة تتيح للمنشآـت التجارية ورجال الأعمال مساندة وتشجيع تلك الإبداعات ونشرها على أوسع نطاق”، وقدّم السويلم الشكر باسم رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وكافة منسوبي هذا الصرح الخيري الكبير للداعمين، وأكد على الدور الكبير للدولة ورجال الأعمال في دعم الجمعية بما يعكسه من صورة مشرقة لهذا البلد وتميزه في دعم مشاريع الخير، وأضاف: “باسمي وباسم أهالي الأطفال نشكر كافة الداعمين لهذا الصرح الكبير الذي أسهم في علاج الآلاف من الحالات، واليوم شاهدنا إحدى تلك المنجزات للطفلة نورة الدعفس التي كانت لا تستطيع أن تتكلم، لكن بفضل الله وبإصرارها وعزيمتها تحسنت وتطورت من خلال برامج الجمعية العلاجية”.
وأشاد السويلم بالمبادرات الإنسانية للشركات التي تبنت دعم الجمعية، وأضاف: “إن تفاعل المئات من الشركات والمؤسسات والبنوك مع برامج الجمعية الرائد يعكس مدى حرص هذا القطاع على حمل مسؤولياته الاجتماعية، وثقتها في أداء الجمعية ورسالتها الإنسانية الخيرية”.
وكان مسيرو ومندوبو شركاء العطاء قد اطلعوا قبل بداية الحفل على الركن التعريفي بالخدمات التي تقدمها الجمعية، والذي اشتمل على خدمات كافة الأقسام في الجمعية، إلى جانب تجربة الكرسي، والتي تهدف إلى معايشة الأصحاء للمعاناة التي يجدها الأشخاص ذوو الإعاقة في حياتهم اليومية.