الرئيسية / مبادرتان لإنشاء مركز لأبحاث الخلايا الجذعية و«التبرع بالأعضاء» في المملكة

مبادرتان لإنشاء مركز لأبحاث الخلايا الجذعية و«التبرع بالأعضاء» في المملكة

نظمت وزارة الخارجية في مقرها في الرياض أمس اللقاء الختامي لمنتدى حوار الشباب السعودي – الصيني الذي أقيمت فعاليات مرحلته الثالثة في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 20-28 أيلول (سبتمبر) الماضي، الذي ترعاه وزارة الخارجية في إطار دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات الأخرى.


واستهل اللقاء بكلمة للدكتور يوسف بن طراد السعدون وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية، نوه فيها بالنجاحات التي تحققت من خلال المنتديات السابقة التي نفذت استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات.


وأشاد بمشاركة الشباب السعودي وتفاعلهم مع جميع الفعاليات التي حضروها في جمهورية الصين الشعبية والحوارات التي أجروها والمستوى الذي قدمه المشاركون والمشاركات في المنتدى وتمثيلهم المملكة بصورة مشرفة، معرباً عن شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح المنتدى من جميع القطاعات المشاركة ومنها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ووزارة الصحة.


صورة جماعية للمشاركين في المنتدى.

بعد ذلك قدم مجموعة من الشباب المشارك في المنتدى مبادرات عدة تضمنت مبادرة إنشاء مركز أبحاث للخلايا الجذعية في المملكة، كما استعرض أحد طلبة الطب المشاركين من خلال عرض مرئي مبادرته وأهدافها وما ستقدمه من دعم لعلاج أمراض الكبد والقلب والعديد من الأمراض الأخرى بالاستفادة من الخبرات العالمية، خصوصا من الجانب الصيني التي ستتيح للمختصين الصينيين زيارة المملكة لمتابعة الأبحاث في مجال الخلايا الجذعية.


وفي ختام العرض قدمت نسخ من تلك المبادرة لمسؤولين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ووزارة الصحة.كما أطلق الشباب المشارك في منتدى حوار الشباب السعودي – الصيني مبادرة التبرع بالأعضاء، واستعرضت إحدى المشاركات في حديثها التحديات والصعوبات التي تواجه عمليات نقل الأعضاء، موضحة أن المبادرة تهدف إلى إنشاء مركز للتبرع بالأعضاء وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للتواصل بين المتبرع والمريض ولتتصل بقاعدة بيانات عالمية، وقدمت نسخاً من المبادرة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.


عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن مشاركة الشباب السعودي في المنتدى والفعاليات والحوارات التي أجراها في الصين.عقب ذلك عبر صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية عن شكره وتقديره لجميع المشاركين بمنتدى حوار الشباب السعودي الصيني وما قاموا به من حوارات ومبادرات ومشاركة ناجحة، وقال إنه سعيد بما شاهده في العرض المرئي للمنتدى وإنه يتمنى أن تبادر جميع القطاعات الأخرى بالاستفادة من هذه المشاركة الدولية.


وزف مساعد وزير الخارجية بشرى تبني مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مبادرة إنشاء مركز أبحاث للخلايا الجذعية في المملكة. وفي نهاية الحفل التقطت الصور وتم تبادل الهدايا التذكارية.

عن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.