فرط فريق الهلال في تحقيق فوز ثمين على مضيفه الغرافة القطري في العاصمة القطرية الدوحة, ذلك بعدما أردك الغرافة التعادل معه في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3, في لقاء أقيم مساء يوم الأربعاء ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا.
وكان الهلال هو المبكر بالتسجيل عن طريق لاعبه المغربي عادل هرماش الذي توغل في هجمة داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة مميزة من سلمان الفرج عند الدقيقة السادسة عشر من زمن الشوط الأول.
ولكن البرازيلي دييغو تارديلي نجح في إدراك التعادل لمصلحة الغرافة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة, حيث لعب تلقى تمريرة خارج منطقة الجزاء توغل بها وسددها قوية على يسار الحارس خالد شراحيلي.
وفي الشوط الثاني, تمكن المغربي يوسف العربي من تسجيل الهدف الثاني والتقدم للهلال بعدما مرر محمد الشلهوب كرة مميزة بين المدافعين ليسددها المحترف المغربي على يسار الحارس الغرفاوي عند الدقيقة 64.
وعند الدقيقة 74 اضاف المدافع عبدالله الزوري الهدف الثالث لفريقه بعد أن تلقى كرة عرضية أمام المرمى تلاعب بالمدافع الغرفاوي قبل أن يسددها قوية في الشباك ليصعب الامور على الغرافة.
ولكن المهاجم البرازيلي دييغو تارديلي أعاد الأمل للفريق القطري بعد عرضية قوية من كرة ثابته غالطت الدفاع والحارس الهلالي عند الدقيقة 77.
وعند الدقيقة 93 نجح الغرافة من تسجيل هدف التعادل من خلال ركلة جزاء تسبب بها فرهاد مجيدي بعد اعاقته من سلمان الفرج, ليسددها المغربي عثمان العساس بنجاح كهدف تعادل.
تعادل الاتفاق سلبياً على أرضه وبين جماهيره أمام العهد اللبناني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم, في لقاء أقيم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وكان فريق العهد قد انتهج اسلوب دفاعي طيلة دقائق المباراة واكتفى باللعب بالمرتدات, في حين لم يقدم الاتفاق مستواه المعهود في بطولة الدوري واكتفى بمحاولات قليلة غابت فيها خطورة مهاجميه.
هذا وكانت المباراة الأخرى ضمن نفس المجموعة بين فريقي في بي المالديفي والكويت الكويتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما, في لقاء أقيم في المالديف.
لم يستغل الفريق الأهلاوي عاملي الأرض و الجمهور عندما تعادل أمام سيباهان الإيراني بهدف لمثله على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في ثاني لقاءاته ضمن المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2012 ، كما تفوق النصر الإماراتي على لخويا القطري بهدفين لهدف ضمن نفس المجموعة.
أحرز الفريق الإيراني هدفه في شوط اللقاء الأول عندما استغل خطأ في تمريرة المدافع عقيل بلغيث ليحرز البرازيلي برونو سيزار الهدف في الدقيقة 35 ، ووضح جلياً على الفريق الأهلاوي في الشوط الأول تأثره بعدم مشاركة بعض العناصر الأساسية كالبرازيليين كماتشو و فيكتور الذين اراحهما المدرب بسبب ضغط المشاركات و التركيز على منافسات الدوري ، بعكس الشوط الثاني فحينما شاركا في منتصفه انتعش الأهلي كثيراً و ضغط بقوة على المرمى الإيراني في ظل تراجع سيباهان و اعتماده على المرتدات.