هناك الكثير من الفوائد الطبية من التدخل المبكّر لاكتشاف وتشخيص مرض الفُصام ، وقد كان هذا معروفاً سابقاً ، عندما يحدث التدّخل والتشخيص والعلاج المبكّر قبل عامين أو خمسة أعوام ، ولكن يبدو الآن أن الاكتشاف والتدخل المبكّر قبل عشر سنوات قد يكون أكثر فائدة ، وهذه حسب المعلومات التي نُشرت على الانترنت بتاريخ 8 مارس في المجلة الأمريكية للطب النفسي المتقدم
. AJP in Advance
عدد أكبر من الأشخاص الذين حصلوا على تدّخل وعلاج لأول مرة تعرضّوا فيها لنوبة ذُهانية ، قد حصل لهم تقريباً شفاء تام من النوبة الذُهانية ، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يحصلوا على تدخل وعلاج مُبكّر عند إصابتهم بنوبة ذُهانية للمرة الأولى.
المرضى الذين يتم تشخيصهم مُبكرّاً والتدّخل في علاجهم يكونون قادرين على أن يعملوا بوظائف كاملة ، بمعنى أنهم يمارسون أعمالاً بوقتٍ كامل ، وهذا أهم مؤشر على تحسّن هؤلاء المرضى.
دراسة تشخيص المرضى ومتابعتهم والتدَخل المبكّر في علاجهم قبل عشر سنوات أفضل من التدخّل قبل عامين أو خمسة أعوام ، حسب الدراسة الخاصة بالتدخّل قبل عشر سنوات.