فصل الشتاء دائما ما يأتى بالامراض والتى تجد منفذا لجسم الانسان ومن هنا ياتى جهاز المناعة .
إذا كان جهازنا المناعي لا يعمل بشكل صحيح فقد نكون بدون حماية. إذن ، كيف نقوي جهازنا المناعي؟
أولا: في الوقت الذي تنشط الفيروسات من الأفضل الحفاظ على نمط حياتكم المعتاد الذي يناسبكم لمقاومة أي فيروس أو أي بكتيريا. إنّ نمط وأسلوب المعيشة غير المنتظم من أهم الأسباب المؤدية للأصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية لأنه يخفض من قدرة الجهاز المناعي. فمثلا : نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم. والدراسات التي تناولت أهمية النوم بالليل أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، ومنها أمراض شرايين القلب ومرض السكري والسمنة وغيرها. كما أثبتت أن النوم بالليل يُسهم في تقليل الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها.
ثانيا: من المهم المحافظة على النظافة الشخصية والغسل الدوري لليدين. وجدير بالذكر أننا من الممكن أن نمنع الإصابة بالأمراض المعدية والوقاية منها نحو 60 في المائة من خلال غسل اليدين بشكل صحيح.
ثالثا: من المهم تخفيف الإجهاد والتوتر حيث يُؤدي الضغط النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية. ولذا من الأفضل أن نضحك كثيرا ونفكر بشكل إيجابي في حياتنا اليومية لتقوية جهاز المناعة.
رابعا: قوموا بالتمارين الرياضية الخفيفة. فمن المعروف أنّ ممارسة الرياضة اليومية المعتدلة يمكن أن تزيد من عدد الخلايا التي تحارب العدوى في الجسم. كما أنّ التمارين الرياضية تساعد على تحسين الدورة الدموية وهو ما يسهم في زيادة في عدد كريات الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
ما رأيكم أن تمشوا تحت أشعة الشمس اليوم لمدة 10 – 20 دقيقة وأنتم تبتسمون وتفكرون في أشياء إيجابية وسعيدة ؟ ذلك سيسهم في تخفيف الإجهاد والتوتر ورفع مناعة الجسم
إذا كان جهازنا المناعي لا يعمل بشكل صحيح فقد نكون بدون حماية. إذن ، كيف نقوي جهازنا المناعي؟
أولا: في الوقت الذي تنشط الفيروسات من الأفضل الحفاظ على نمط حياتكم المعتاد الذي يناسبكم لمقاومة أي فيروس أو أي بكتيريا. إنّ نمط وأسلوب المعيشة غير المنتظم من أهم الأسباب المؤدية للأصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية لأنه يخفض من قدرة الجهاز المناعي. فمثلا : نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم. والدراسات التي تناولت أهمية النوم بالليل أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، ومنها أمراض شرايين القلب ومرض السكري والسمنة وغيرها. كما أثبتت أن النوم بالليل يُسهم في تقليل الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها.
ثانيا: من المهم المحافظة على النظافة الشخصية والغسل الدوري لليدين. وجدير بالذكر أننا من الممكن أن نمنع الإصابة بالأمراض المعدية والوقاية منها نحو 60 في المائة من خلال غسل اليدين بشكل صحيح.
ثالثا: من المهم تخفيف الإجهاد والتوتر حيث يُؤدي الضغط النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية. ولذا من الأفضل أن نضحك كثيرا ونفكر بشكل إيجابي في حياتنا اليومية لتقوية جهاز المناعة.
رابعا: قوموا بالتمارين الرياضية الخفيفة. فمن المعروف أنّ ممارسة الرياضة اليومية المعتدلة يمكن أن تزيد من عدد الخلايا التي تحارب العدوى في الجسم. كما أنّ التمارين الرياضية تساعد على تحسين الدورة الدموية وهو ما يسهم في زيادة في عدد كريات الدم البيضاء التي تحارب العدوى.
ما رأيكم أن تمشوا تحت أشعة الشمس اليوم لمدة 10 – 20 دقيقة وأنتم تبتسمون وتفكرون في أشياء إيجابية وسعيدة ؟ ذلك سيسهم في تخفيف الإجهاد والتوتر ورفع مناعة الجسم
المصدر : المجلة العلميه اهرام احمد جلال