أعد مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة برنامجا خاصا عن فعاليات الجنادرية 27 حيث تم تحويل المركز إلى قرية مصغرة للتراث المدني القديم يحاكي جناح المدينة في جنادرية الرياض.
حضر الحفل مديرة مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي نادية العقبي والدكتورة حصة آل مساعد أستاذة التربية الخاصة في جامعة طيبة والدكتورة جيهان الحازمي من مستشفى الولادة والأطفال ومعلمات من التربية الفكرية وموظفات المركز والنزيلات .
بدأ البرنامج بآيات من القرآن الكريم تلتها إحدى النزيلات في المركز ثم بعد ذلك أدت مجموعة من الأطفال العرضة السعودية ثم نشيد (أهل أول) وقصيدة عن المدينة المنورة تلاها رقصة المزمار والينبعاوي والخبيتي ثم شاهد الجميع مشهدا تمثيليا بعدها أدوا رقصة الخطوة والرجيعي ثم قدمت فقرة المجس وهو فن إنشادي ذو طابع تراثي تقليدي لمنطقة الحجاز نال استحسان الجميع .
وأوضحت رئيسة القسم النسائي بمركز التأهيل الشامل شريفة عبدالعزيز الخريصي .أنها فضلت أن يقام الاحتقال داخل المركز لبث الفرح في نفوس نزيلات المركز عندما يقمن بالمشاركة في التجهيز للاحتفال بالأعمال اليدوية التي يقمن بصنعها بأيديهن وأكدت الخريصي على حرصهن في المركز بربط الماضي بذاكرة النزيلات بجميع فئاتهن العمرية باستحضار أجواء عيشة الأجداد قديما ومعرفة ماكان علية أجدادنا في الماضي وكيف كان البيت المدني والدكاكين والكتاتيب ،وأشادت بالمشاركة التي شاركت فيها النزيلات في جناح المدينة المنورة في فرع وزارة الشئون الاجتماعية في الجنادرية بالرياض ومدى الاقبال على شراء المصنوعات اليدوية التراثية للنزيلات ،وأكدت الخريصي عن عزمهن إعادة الاحتفال مرة أخرى للنزيلات اللاتي يعانين من مرض صراعي يمنعهن من الاندماج في الاجواء بسبب الضوضاء والضجيج .
من جانبه ذكر مدير مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة الأستاذ خالد الزغيبي بأنه عندما لم يكن باستطاعتنا نقل النزيلات إلى الجنادرية فقد قمنا بعمل جزء مصغر للجنادرية هنا في المركز للاحتفال بالمناسبة وربط الماضي العريق في ذاكرة النزيلات ولإدخال السرور والفرح والخروج عن الروتين اليومي لهن .
وأعرب الزغيبي عن مدى أهمية مثل هذه الفعاليات للنزيلات ونوه بالمشاركة الفاعلة لدار الرعاية الاجتماعية من المسنات وحضورهن وهذا إيجابي لهن