بشرني الأخ “يحيى السميري” بموافقة “إمارة منطقة عسير” على إنشاء هذه الجمعية الخيرية في “عسير” لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
سبق لي منذ سنوات الكتابة عن العصامي “السميري”، وتغلبه على إعاقته بالاعتماد على الله تعالى والولوج إلى الحياة العامة، ومشاركته بعمله وقلمه ووعيه ليكون قدوة لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا.
الواقع أن دولتنا الرشيدة كانت وما زالت في مقدمة الدول الساعية إلى احتضان أبنائنا وبناتنا الذين قدّر الله تعالى عليهم الإعاقة بشتى صورها، وتهيئة كل الوسائل الكفيلة بإيجاد حياة كريمة وسعيدة لهم.
مما ظهر جلياً في مشروعات “وزارة الشؤون الاجتماعية” أو الجمعيات الخيرية المتعددة برعاية الملك “سلمان” وابنه الأمير”سلطان” وغيرهما من المحسنين والمحسنات، بل إن الدولة أدام الله عزها سنت نظام رعاية المعوقين بالمرسوم الملكي الصادر في 23 /9 /1421 شمل كل ما يُعنى بهؤلاء الأعزاء، ويرفع شأنهم عملا بالقرآن الكريم وسنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
مطالبات ومقترحات الأخ “يحيى السميري” ليست جديدة، نفذ أكثرها ولله الحمد توّجها بالجمعية الجديدة، دعّمها سمو أمير المنطقة “فيصل بن خالد بن عبدالعزيز” بموافقته ومباركته.
نأمل أن يلتف حولها ذوو اليسار وأهل الخير، وهم كثر في مجتمعنا ليساندوا القائمين عليها بالبذل والتشجيع، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
محمد الحميد
المصدر ك الوطن