أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع والتأهيل رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة الطبية بكلية الطب بجامعة الدمام الدكتور شاهر بن ظافر الشهري، أن ما قاله الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي بحق المعاقين وتجريمه لمن ساهم في ضمهم للتعليم العام، تنظير إنشائي عاطفي.
كلام الشهري جاء رداً على حديث الدكتور الحبيب في برنامج mbc نهاية الأسبوع الماضي حول “الإعاقة” وتعرضه لمفهوم برامج الدمج للإعاقات الذهنية، متمنياً على الحبيب ألا يتحدث في غير مجال تخصصه والقيام بعملية بحث في محركات البحث العلمية الموثوقة التي يعرفها أهل الاختصاص فيما لو أراد الكلام عن غير تخصصه.
وقال الشهري: “خصوصاً أن الدكتور يصدّر اسمه بلقب أكاديمي بروفيسور، ليجد أن الأبحاث العلمية المتقدمة في هذا المجال فضلاً عن التطبيقات العملية في الدول المتقدمة تجاوزت برامج الدمج في المدارس إلى مفهوم المدرسة الشاملة وهي الدمج في الفصل, أما عن السلبيات النفسية والاجتماعية التي ذكرها الدكتور طارق الحبيب، فقد درست ونوقشت باستفاضة من أهل التخصص في علمي النفس التربوي والإكلينيكي والمختصين في علم الاجتماع الإكلينيكي الذين لم يسلموا أيضاً من اعتداءات الدكتور طارق عليهم”.
وأضاف الشهري: “أنصح الدكتور طارق بالاطلاع عليها, أما المطالبة بمدارس خاصة بالإعاقات المختلفة فهذا ما تجاوزه العلم والتاريخ بل البحوث الآن تدعوا إلى الانتقال منها إلى مفهوم المدرسة الشاملة التي تساعد الشخص المعاق بالاندماج في مجتمعه من خلال بيئة تشمل الجميع إضافة إلى توسيع إمكانية تقديم الخدمة للجميع دون أن تكون مقصورة على أعداد قليلة لعدم استيعاب المدارس المخصصة لإعاقتهم لهم”.
ونوه الشهري إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتغيير شامل لتصنيف الإعاقة في العام 2002م يستند على التركيز على تغيير البيئات والثقافات المشابهة لثقافة الدكتور الحبيب عن برامج التأهيل بالتركيز على التغيير في الجانب العضوي للشخص المعاق تاركة تغيير تركيبته الشخصية لتستطيع أن تكون ضمن برامج المجتمع وتغيير البيئية لتصبح ميسرة له.
ونوه الدكتور الشهري: “كنت أتوقع من الدكتور الحبيب أن يطالب بتحسين برامج الدمج من وضعها الحالي وضخ الإمكانات لها بدلاً من الطلب بإزالتها والعودة إلى برامج التأهيل في الخمسينيات والستينيات الميلادية”، مشيراً إلى أن الدكتور الحبيب متأثر بتشخيص الأشخاص المعاقين حتى في الإعلام وذلك بمطالبته بقنوات خاصة بهم”.
وختم الشهري رده “لعلي أطلب منه أن يطلع كيف يتعامل الإعلام العالمي, وهو رجل الإعلام مع هذه الفئات في إعلامهم”.
وكان البروفسور واستشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب جرّم عملية دمج المعاقين ذهنياً في المدارس العادية بقوله إنها جريمة كبرى اختلف تماماً فيها مع وزارة التربية والتعليم في دمج المعاقين ذهنياً بالمدارس، مبرراً ذلك بأن الأطفال الصغار في المدارس العادية يستنقصون المعاقين ذهنياً ويعتبرونهم مسخرة
كلام الشهري جاء رداً على حديث الدكتور الحبيب في برنامج mbc نهاية الأسبوع الماضي حول “الإعاقة” وتعرضه لمفهوم برامج الدمج للإعاقات الذهنية، متمنياً على الحبيب ألا يتحدث في غير مجال تخصصه والقيام بعملية بحث في محركات البحث العلمية الموثوقة التي يعرفها أهل الاختصاص فيما لو أراد الكلام عن غير تخصصه.
وقال الشهري: “خصوصاً أن الدكتور يصدّر اسمه بلقب أكاديمي بروفيسور، ليجد أن الأبحاث العلمية المتقدمة في هذا المجال فضلاً عن التطبيقات العملية في الدول المتقدمة تجاوزت برامج الدمج في المدارس إلى مفهوم المدرسة الشاملة وهي الدمج في الفصل, أما عن السلبيات النفسية والاجتماعية التي ذكرها الدكتور طارق الحبيب، فقد درست ونوقشت باستفاضة من أهل التخصص في علمي النفس التربوي والإكلينيكي والمختصين في علم الاجتماع الإكلينيكي الذين لم يسلموا أيضاً من اعتداءات الدكتور طارق عليهم”.
وأضاف الشهري: “أنصح الدكتور طارق بالاطلاع عليها, أما المطالبة بمدارس خاصة بالإعاقات المختلفة فهذا ما تجاوزه العلم والتاريخ بل البحوث الآن تدعوا إلى الانتقال منها إلى مفهوم المدرسة الشاملة التي تساعد الشخص المعاق بالاندماج في مجتمعه من خلال بيئة تشمل الجميع إضافة إلى توسيع إمكانية تقديم الخدمة للجميع دون أن تكون مقصورة على أعداد قليلة لعدم استيعاب المدارس المخصصة لإعاقتهم لهم”.
ونوه الشهري إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتغيير شامل لتصنيف الإعاقة في العام 2002م يستند على التركيز على تغيير البيئات والثقافات المشابهة لثقافة الدكتور الحبيب عن برامج التأهيل بالتركيز على التغيير في الجانب العضوي للشخص المعاق تاركة تغيير تركيبته الشخصية لتستطيع أن تكون ضمن برامج المجتمع وتغيير البيئية لتصبح ميسرة له.
ونوه الدكتور الشهري: “كنت أتوقع من الدكتور الحبيب أن يطالب بتحسين برامج الدمج من وضعها الحالي وضخ الإمكانات لها بدلاً من الطلب بإزالتها والعودة إلى برامج التأهيل في الخمسينيات والستينيات الميلادية”، مشيراً إلى أن الدكتور الحبيب متأثر بتشخيص الأشخاص المعاقين حتى في الإعلام وذلك بمطالبته بقنوات خاصة بهم”.
وختم الشهري رده “لعلي أطلب منه أن يطلع كيف يتعامل الإعلام العالمي, وهو رجل الإعلام مع هذه الفئات في إعلامهم”.
وكان البروفسور واستشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب جرّم عملية دمج المعاقين ذهنياً في المدارس العادية بقوله إنها جريمة كبرى اختلف تماماً فيها مع وزارة التربية والتعليم في دمج المعاقين ذهنياً بالمدارس، مبرراً ذلك بأن الأطفال الصغار في المدارس العادية يستنقصون المعاقين ذهنياً ويعتبرونهم مسخرة
المصدر : صحيفة سبق